فصل: 6434- محمد بن أحمد بن عياض (أَبُو علاثة).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.*- محمد بن أحمد بن حامد بن عُبَيد القاضي أبو جعفر البخاري [المعروف بقاضي حلب].

عن إسماعيل الحاجبي راوي الصحيح.
غير ثقة قاله ابن عساكر في مشيخة ابن البناء.
مات سنة 482. انتهى.
وهذا هو المعروف بقاضي حلب، أعاد المؤلف ترجمته بعد ورقة وقد بسطتها هناك.

.6419- محمد بن أحمد بن الحسن الواسطي القصبي.

قال الإسماعيلي: لم يكن بذاك. انتهى.
روى عن إسحاق بن شاهين عن خالد بن عبد الله، عَن أبي طوالة، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: النظر في مرآة الحجام دناءة.
رواه عنه الإسماعيلي في معجمه وقال: هو منكر.
ورواه عنه أيضًا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري.
قال أبو الفضل الجارودي الحافظ: الحمل فيه علي القصبي.

.6420- (ز): محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الثقفي الأصبهاني.

قال أبو الشيخ: كان من أولاد الملوك، خرج مع ابن إشكيب إلى الرحلة، دخل الشامات ومصر، كتبنا عنه غير حديث لم يكتب إلا عنه.
فمما كتبنا عنه من الغرائب- وكان أحد الثقات- حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد حدثنا أحمد بن شيبان الرملي حدثنا سفيان بن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى نجد فبلغ سهمانهم اثني عشر بعيرا ونفلهم بعيرا بعيرا.
قال أبو الشيخ: ألقيت هذا الحديث على أبي محمد بن أبي حاتم فأنكره وقال: قد كتبنا عنه، يعني عن أحمد بن شيبان- عامة ما عنده يعني عن ابن عيينة فلم نجد هذا.
قلت: لم أذكر هذا الرجل للين فيه بل لإيهام ابن أبي حاتم أنه تفرد بهذا عن أحمد بن شيبان، وليس كما توهمه، فقد تابعه عليه أبو العباس الأصم كما سقته في ترجمة أحمد بن شيبان الرملي [546] وقد قال أبو نعيم في ترجمة أبي بكر الثقفي: ثقة أمين.

.6421- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المصري.

عن أبي الحسين ابن جميع.
متهم في كتابة التسميع وكان من طلبة الحديث.
ذكره الخطيب في تاريخه وقال: سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الباقلاني، وَغيره من أصحابنا يذكرون أن المصري كان يشتري من الوراقين الكتب التي لم يكن سمعها ويسمع فيها لنفسه.
قلت: سمع بمصر من أبي الحسن الحلبي واحترقت كتبه.
مات سنة أربعين وأربع مِئَة.

.6422- (ز): محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس أبو بكر البغدادي.

روى عنه أبو نصر السجزي أحاديث موضوعة.
منها: قال: حدثنا محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري حدثنا شعيب بن عمران العسكري حدثنا أحمد بن محمد الطالقاني حدثنا آدم بن أبي إياس عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: لما عرج بي حبيبي جبريل إلى السماء بكت الأرض علي فنبت من بكائها
الكبر فلما انحدرت تصببت بالعرق فلما سقط عرقي على وجه الأرض ضحكت الأرض فنبت من ضحكها الورد فمن أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد.
قال ابن النجار: هذا حديث موضوع لا أصل له، ورواته من ابن إدريس إلى آدم مجهولون.
قلت: وله حديث آخر كتبته في ترجمة الحسين بن سهل.

.• ز- محمد بن أحمد بن عبد الله بن خويز منداد الفقيه المالكي.

يأتي ذكره في محمد بن علي بن إسحاق إن شاء الله تعالى [7183].

.6423- محمد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة القشيري أبو جزء.

قال الحسن بن علي بن عَمْرو البصري الحافظ غلام الزهري: كان يضع الحديث، وزعم لنا أنه سمع من إسحاق بن داود الصواف. انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن عبدان الأهوازي، عَن مُحَمد بن مصفى، عَن مُحَمد بن حرب عن ابن جريج عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ في الأولى {إذا زلزت الأرض} وفي الثانية {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. وقال: لا يصح هذا عن ابن مصفى ولعله دخل عليه حديث في حديث وإنما روى ابن مصفى بهذا الإسناد حديث المغفر.

.6424- محمد بن أحمد بن بندار الإستراباذي.

قال أبو بكر الإسماعيلي: لم يكن شيئا.

.6425- محمد بن أحمد بن مخروم أبو الحسين المقرىء.

يروي عن إبراهيم بن الهيثم البلدي وإسحاق بن سنين ونحوهما.
روى عنه أبو حفص الكتاني وأبو بكر الأبهري.
قال حمزة السهمي: سألت أبا محمد ابن غلام الزهري عنه فقال: ضعيف. وسألت أبا الحسن التمار عنه فقال: كان يكذب.
قلت: مات بعد الثلاثين وثلاث مِئَة.

.6426- (ز): محمد بن أحمد بن مأمون.

قال الحبال في تاريخه: محدث ابن محدث يتكلم في حديثه وفي مذهبه عنده بكير الرازي عن بكار بن قتيبة، وَغيره.
توفي في ليلة الأربعاء 25 ربيع الأول سنة 428.

.6427- محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي.

رَوَى عَن أبي عَرُوبَة، وَابن جَوْصَاء والغضائري الكثير.
وعنه أبو محمد الجوهري.
قال الخطيب: كان سَيِّءَ الحال في الحديث وقد حدث عن ابن جوصاء عن هشام بن عمار فكذبوه لذلك.

.6428- محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم الهروي أبو أسامة.

جاور بمكة.
وروى القراءات والتفسير عن النقاش وتلا على أبي أحمد السامري، وَأبي الطيب بن غلبون.
قال الداني: رأيته يقرىء بمكة وربما أملى الحديث من حفظه فقلب الأسانيد وغير المتون.
مات بمكة سنة 417 عن ثمان وثمانين سنة يروي، عَن أبي الطاهر الذهلي وطبقته.

.6429- محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو المناقب القزويني.

ولد أبي الخير الصوفي.
ادعى السماع من أبي الوقت السجزي فكذب وترك حديثه فآذى نفسه. انتهى.
قال ابن النجار: أظهر الزهد وساح في البلاد وصار له قبول عند الأكابر وكان يقول: أنا لا أقبل من مالهم شيئا إلا ما آخذه لعمارة المشاهد والنفقة في سبيل الله.
قدم علينا بغداد مرات فسألته أن نسمع منه شيئا من الحديث فأخرج إلينا عدة أربعينات قد جمعها من حديثه عن شيوخه في الفضائل، وَغيرها وقد
روى فيها، عَن أبي الوقت وعن أبي صالح المؤذن بالمسلسل وعن مسعود بن الحصين وعن جماعة من متأخري شيوخ بغداد.
فانتخبنا من حديثه جزءا وقرأته عليه ثم ظهر لنا كذبه فيما ادعاه وثبت عندنا أنه سرق تلك الأحاديث من كتب المحدثين وغير أسانيد بعضها على متون... إلى أن قال فافتضح وظهر كذبه ومزقنا ما كتبنا عنه.
وقال الدبيثي: أخرج إلي أبو المناقب القزويني أحاديث ادعى أنه سمعها من أبي الوقت من جملتها حديث السقيفة الطويل وقد جعله من ثلاثيات البخاري.
قال ابن النجار: سألته عن مولده فقال: في يوم عاشوراء من سنة 548 بقزوين، قال: ومات سنة عشرين وست مئة.
قال ابن المستوفي في تاريخ إربل: كان يورد من الأحاديث أغربها ومن الأخبار أعجبها ومن الحكايات أكذبها وسمع منه بالمسجد الجامع بإربل يقول في قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} قال: هما أبي وأمي. {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} أنا وأخي.
وقال: لا يخلو مجلسي من عالم وجاهل فإن كان عالما لا يرى على نفسه أن ينكر ما أقول في ذلك المحفل، وإن كان جاهلا فهو يستحسن ما أقول دائما.
وأشار إلى تكذيبه الرشيد العطار في مشيخته فقال: قدم علينا مصر فحدثنا بثلاثيات البخاري، عَن أبي الوقت سماعا ثم نظرنا فوجدناه لا يصح لأن مولده فيما قيده من يوثق به كان في سنة 548، وقدم مع والده إلى بغداد سنة 556 بعد موت أبي الوقت بثلاث سنين فعلى هذا لا يصح سماعه منه.

.6430- محمد بن أحمد بن منصور.

عن أبي حفص الفلاس: بخبر باطل في لعن الرافضة والجهمية.
لا يدرى من هو، وكذلك الراوي عنه.

.6431- محمد بن أحمد النحاس العطار.

شيخ متأخر.
قال ابن السمعاني: كُذب.

.6432- محمد بن أحمد بن عبد الله المتكلم [أبو علي بن الوليد المعتزلي].

قال ابن ناصر: لاَ يُحْتَجُّ به.
قلت: لا أعرفه. انتهى.
وهذا هو أبو علي بن الوليد المعتزلي الزاهد صاحب أبي الحسين البصري من كبار المعتزلة سمع من شيخه حديثا واحدا لم يكن يروي غيره، رواه عنه ابن الأنماطي، وَابن السمرقندي، وَغيرهما.
توفي في ذي الحجة سنة 478 والوليد جد جده عبد الله بن أحمد.
قال ابن السمعاني: كان من أهل الكرخ داعية إلى الاعتزال كان عنده حديث واحد، عَن أبي الحسين بن الطيب البصري وكان عنده ديوان أبي الطيب، يعني المتنبي-.

.6433- محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور.

قال ابن ناصر: لم يكن ضابطا. انتهى.
وهذا الرجل هو ابن الخاضبة والعجب من الذهبي كيف أقر ابن ناصر على هذا، فابن الخاضبة من كبار الحفاظ وترجمته مبسوطة في طبقاتهم؟!.
قال أبو سعد ابن السمعاني: كان حافظا فهما تفقه زمانا وكان حافظ بغداد والمشار إليه في القراءة الصحيحة والنقل المستقيم وكان مع ذلك صالحا ورعا دينا خيرا سمع بمكة والشام والعراق وأكثر عن الخطيب وعن أصحاب المخلص والطبقة.
سمع منه جماعة من مشايخنا وسمعوا بقراءته ورأيتهم مجمعين على الثناء عليه والمدح له.
وقال إسماعيل التيمي: دخلت بغداد فسألت ابن الخاضبة أن يفيدني عن الشيوخ فتوجه معي إلى أبي نصر الزينبي وطائفة قليلة وقال: ما أسمع أنا من كل أحد، اسمع أنت إن شئت من البقية.
قال ابن السمعاني: سمعت إسماعيل يقول: كان ابن الخاضبة حافظا مات في شهر ربيع الأول سنة 489 قاله ابن السمعاني.
قال: وأدركته المنية قبل أوان الرواية أي أنه مات قبل أن يطعن في السن، رحمه الله.

.6434- محمد بن أحمد بن عياض [أَبُو علاثة].

رَوَى عَن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض بن أبي طيب المصري عن يحيى بن حسان... فذكر حديث الطير.
وقال الحاكم: هذا على شرط البخاري ومسلم.
قلت: الكل ثقات إلا هذا فأنا أتهمه به ثم ظهر لي أنه صدوق.
روى عنه الطبراني وعلي بن محمد الواعظ، ومُحمد بن جعفر الرافقي وحميد بن يونس الزيات وعدة.
يروي عن حرملة وطبقته ويكنى أبا علاثة.
مات في سنة 291 وكان رأسا في الفرائض.
وقد روى أيضًا عن مكي بن عبد الله الرعيني، ومُحمد بن سلمة المرادي وعبد الله بن يحيى بن معبد صاحب ابن لَهِيعَة.
فأما أبوه فلا أعرفه. انتهى.
قلت: ذكره ابن يونس في تاريخ مصر قال: أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصير المفرض مولى جنب من مراد يكنى أبا غسان يروي عن يحيى بن حسان.
توفي سنة 273.
هكذا ذكره ولم يذكر فيه جرحا. ثم أسند له حديثا فقال: حدثني المعافى بن عمر بن حفص المرادي حَدَّثَنا أبو غسان أحمد بن عياض الجنبي حَدَّثَنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يلام الرجل على حب قومه». وهذا طرف من حديث الطير.
وأما ابنه: فذكر مسلمة بن قاسم أنه مات في حبس ابن طولون قال: وكان سبب حبسه أن قوما ذكروا عنه أنه كان يسب عَلِيًّا رضي الله عنه فأحضرت البينة عند ابن طولون فدارى عنه وسفه الشهود وأهانهم فلما رأى ذلك الطالبيون قاموا في ذلك إلى أن أثبتوا عليه ما قامت به البينة فأمر به فجرد فضرب نحو الثمانين سوطا ثم حبس وذلك في سابع عشر رمضان.
فلما كان بعد سبعة أيام أخرج ميتا.
وقال أبو عمر الكندي: كان فارضا هو وابنه وأبوه.